عثرت العناصر الأمنية بأكادير، مساء يوم أمس السبت، على جثة سيدة أجنبية أربعينية، و من جنسية مكسيكية- أمريكية، والتي أقدمت على الإنتحار عبر تناولها جرعة زائدة من دواء طبي، وسط منزل اكترته بزنقة الخصاص بحي السلام بأكادير.
و أكدت مصادر متطابقة أن الهالكة، والتي كانت تعمل قيد حياتها أستاذة جامعية، مصابة بداء السرطان، وكان دخولها للتراب الوطني بتاريخ 9 من شنتبر الجاري عبر ميناء طنجة المتوسط.
وقد تم فتح تحقيق في الموضوع، في ظل وجود معطيات تفيد بكونها أخبرت قيد حياتها شابا مغربيا، ينحدر من طاطا ويعيش بالمدينة، بقرار انتحارها عبر محادثة فيديو أجرتها معه عبر الواتساب، وهو ما دفعه إلى إخبار السلطات الأمنية، والإدلاء بمقر سكنها.
هذا وقد تم نقل جثة الهالكة إلى مستشفى الحسن الثاني للتشريح و معرفة أسباب الوفاة الكاملة.