تجاوزات خليفة قائد وادي الصفا تسائل عامل الإقليم

تساءل عدد من المتتبعين للشأن المحلي بسهل اشتوكة أيت باها عن مدى قوة الجهات التي يستقوي بها خليفة قائد بقيادة وادي الصفا الذي سارت بذكر فضائحه الركبان .
وأبدت العديد من الفعاليات باللمنطقة إستغرابهم حيال صمت السلطات الإقليمية على مدى عشر سنوات عن تجاوزات خليفة القائد، التي توزعت بين صرف النظر عن تنامي البناء العشوائي بملحقة أيت باها أوملال والإستثمار في العقار لدرجة أن بعض المواطنين يميزون بصعوبة شديدة مابين “الحسين الطاشرون” والمسؤول السلطوي.
وإذا كانت الساكنة راهنت على إحداث ملحقة إدارية بمنطقة ايت باها اوملال من أجل تقريب الإدارة من المواطنين، إلا أن التدبير الإرتجالي والغياب شبه الدائم للمسؤول الإداري حال دون تحسين الخدمات الإدارية بملحقة وادي الصفا .
من جهة أخرى، رصدت فعاليات حقوقية، أساليب الإستصغار للمواطنين ممن قادهم قضاء ماربهم الإدارية بهذا المرفق من طرف خليفة القائد، في مخالفة صريحة للتوجيهات الملكية، خلال الخطابات الملكية واخرها خطاب العرش الأخير ، والرامية إلى ضرورة تصالح الإدارة مع المواطن غير أن كل ذلك لاصدى له بملحقة جماعة الصفا التي تكفي زيارة لبعض دواويرها للوقوف على حجم سياسة” باك صاحبي ” التي ينهجها المسؤول السلطوي في تدبير الملفات بهده الملحقة .