أحالت مصالح المركز القضائي للدرك الملكي بالصخيرات، أمس الإثنين، شابا ثلاثينيا على السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتمارة، بعد اعتدائه على رئيس جماعة الصباح القروية التابعة لعمالة الصخيرات تمارة، محمد الهلالي، البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة بدائرة تمارة وذلك عقب إخضاع الجاني لتدابير الحراسة النظرية.
مصادر الجريدة ، أكدت أن البرلماني السيد محمد الهلالي الذي يشغل أيضا مهمة رئيس جماعة الصباح، كان الجمعة الماضي بصدد إجراء جولة على متن سيارته بفضاءات السوق الأسبوعي، من أجل الوقوف على سير أشغال النظافة والاستعداد للحركية التي يشهدها السوق الأسبوعي ( أحد الصباح ) تزامنا مع مناسبة عاشوراء، قبل أن يباغته الموقوف، وينقض عليه بقوة من داخل سيارته، محاولا خنقه بعد أن أحكم قبضته على عنقه.
ذات المصادر، أكدت أنه لولا تدخل بعض الحاضرين الذين تدخلوا لإنقاذ الرئيس لوقع ما لا يحمد عقباه، قبل أن يتدخل رجال الدرك الذين قاموا باعتقال الشاب المتهم بالاعتداء، و المعروف باستهدافه لأعيان المنطقة ومسؤولي المجلس الجماعي من خلال تتبع خطواتهم وتوثيقها بكاميرا هاتفه النقال،كان آخرها الاعتداء على برلماني البام، وتوجيه اتهامات خطيرة له، مرفوقة بالسب والشتم.
جدير بالذكر أن عائلة المتهم سارعت إلى طلب الصفح من الرئيس وتنازله عن متابعة ابنها، مستدلة بملف طبي يثبت اضطراباته النفسية، غير أن الضحية رفض الأمر، بعد أن نفذ صبره، إثر سلسلة من المضايقات تعرض لها سابقا.