بعد أقل من عشرة أيام على إقراره، ، قانون التحرش ضد المرأة، يطيح بأول شخص، بعد وضع رجل ستيني في السجن، على إثر شكاية تقدمت بها سيدة ضده، متهمة إياه بالتحرش بها، في الشارع بمدينة فاس.
وحسب ما نقلته صحيفة الصباح، فإن الوقائع تشير إلى أن رجلاً في الستينيات من عمره، قد تم احتجازه بناء على شكوى تقدمت بها امرأة تتهمه بمضايقته في الشارع، وبعد رفضها إعارته الاهتمام، سحبها بقوة إلى الشارع، وقام بحركات ذات إيحاءات جنسية، مما دفع الضحية لتقديم شكوى لدى الشرطة.
وقد دعمت الضحية الشابة، شكايتها بمجموعة من الشهود الذين، قدموا شهادتهم، ليتم وضع الرجل بالسجن المحلي بفاس، وسيمثل أمام القضاء بداية شهر أكتوبر.
وتجدر الإشارة، أن قانون مناهضة العنف ضد النساء، دخل حيز التنفيذ في 12 شتنبر الجاري، وأقر عقوبات زجرية في حق المتحرشين، تصل إلى ستة أشهر سجنا وغرامة تصل إلى 10000 درهم، مع تشديد العقوبات في حالات معينة.