ف. روضي
عاشت الأطر الطبية بقسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي المختار السوسي بمدينة انزكان في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد 30 شتنبر الجاري على وقع شجار عنيف بين أشخاص تحولت إلى مواجهة بالأسلحة البيضاء حولت القسم الى شبه ” مجزرة ” ملطخة بالدماء.
فصول الحادثة تعود بعدما التحق شخص تعرض للاعتداء من طرف مجهولين بقسم المستعجلات قصد الاستشفاء، وبعد مباشرة العملية من طرف الطبيب المداوم باغته أشخاص آخرين بدعوى الإنتقام ليتحول ذالك الى مواجهات هرع على اثرها الجميع من أطر طبية ومواطنين خوفا من الكارثة.
الحارس العام بإدارة المستشفى اتصل بالعناصر الأمنية التي حلت على وجه العجل ليتم اعتقال أحد الجناة فيما بقية الأطراف لاذوا بالفرار إلى وجهة غير معلومة، ليتم توجيه الطرف الموقوف إلى العلاج نظرا لحالته الصحية المحرجة.
العناصر الأمنية فتحت تحقيقا معمقا لمعرفة ظروف وملابسات الحادثة كما تم التعرف على هويات الجناة حيث سيتم توقيفهم وعرضهم على القضاء.
مرة أخرى قسم المستعجلات بدون رجال الأمن الذين يستوجب حضورهم في شكل ” ديمومة ” للحيلولة دون وقوع مثل هذه التصفيات التي تسبب في هلع في نفوس المواطنين ، اللهم رجال الأمن الخاص الذين تدخلوا بطرقهم الخاصة والقانونية للحد من وقوع إصابات إضافية، فلولا تدخلهم لوقعت الكارثة.