هاجم تجار غاضبون أمس الثلاثاء، مجموعة من السياح، وطالبوهم بمغادرة مقهى داخل سوق الأحد.
وردد التجار شعارات “والخونة..والخونة”، وجهوها لمالك المقهى، لكونه لم ينخرط في الاضراب العام الذي نفذه أزيد من 1500 تاجر بالمركب.
وخلف الحادث خوفا وهلعا في صفوف السياح، وظهروا في فيديو يحاولون فهم الواقعة، وبدأوا في جمع أغراضهم، وسط صفير المحتجين.
وقد خلف الحادث تدمرا كبيرا وسط المهتمين بالمجال السياحي بالمدينة، واعتبروا الاحتقان الذي يعرفه مركب الاحد، ضربة قاضية للقطاع الذي تراهن أكادير و الجهة عليه، ويعيش وضعية حرجة.
تجدر الإشارة إلى أن حوالي1500صاحب محل تجاري، باكبر سوق بالجنوب المغربي، قرروا أمس إغلاق محلاتهم التجارية، تنديدا بقرار المجلس، والقاضي بأداء مبلغ مالي مقابل استغلال واجهات المحلات.
ومن جهتها اعتبرت الجماعة المبلغ المحدد في 30درهم للمتر المربع، رمزيا وسيساهم في تغذية مالية خزينتها، والحد من ظاهرة الاستغلال العشوائي للملك العمومي داخل السوق.