ح. بركوز
رصدت ” أحداث سوس ” ليلة أمس الثلاثاء 30 أكتوبر الجاري رجال الدرك الملكي التابعين لمركز منطقة القليعة بالنفوذ الترابي لعمالة إنزكان أيت ملول ينظمون سدا قضائيا قبالة ذات المركز بالطريق التي تعلوها مياه الأمطار في وضعية تثير الاستغراب والاشمئزاز .
عناصر الدرك الملكي يؤدون مهامهم بالسد القضائي وسط المياه التي تلوح بها السيارات والمركبات هنا وهناك ،في غياب تام لتدخل السلطات المسؤولة والقائمين على تدبير الشأن المحلي بمنطقة القليعة.
مرة أخرى تعود القليعة إلى ملحمة ” الشوهة ” بعد الأمطار القليلة التي عرفتها مناطق سوس، في غياب بنية تحتية متطورة واستمرار مناسبات ” الحفر ” المتواصلة منذ سنوات دون جدوى.