احتضنت مدينة الرباط السبت و الاحد 24 و 25 نونبر 2018، و خاصة فضاءات كل من قاعة علال الفاسي، و المركز الكشفي عبدالكريم الفلوس بالمعمورة، جلسات المجلس الوطني في دورته الثانية للجمعية المغربية للإغاثة المدنية تحت شعار “الإغاثة .. وفاء و عطاء”.
هذا، و عرفت الجلسة الافتتاحية للمجلس حضور مختلف تمثيليات الجمعية وطنيا، من مفوضين جهويين و أعضاء بالصفة، و مناديب للفروع و مكلفين بمهام، وعدد من الشخصيات البارزة من أصدقاء الجمعية، و شركاؤها داخل أرض الوطن و خارجه.
الدورة الثانية للمجلس، خلصت في جلستها العامة إلى تزكية عمل المكتب المركزي، و إعطاءه الضوء الأخضر من أجل الاستمرار في العمل من اجل تقوية حضور الجمعية على الصعيد الوطني، و كذا على المستوى الدولي، حيث تم عقد عدة شراكات مع فاعلين و مؤسسات كبرى بغية دعم أنشطة الجمعية في أفق تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية التي صادق عليها ذات المجلس.
كما عرفت الجلسة العامة عرض أشرطة موجزة عن أهم أنشطة الجمعية خلال السنة الحالية، مع التنويه لعمل عدد من فروعها النشيطة.
هذا و تم تداول عدد من النقاط الاستراتيجية المستقبلية التي تعتزم الجمعية المغربية خوض غمارها خاصة و أن عملها لا يقتصر فقط على التدخل في الأوقات الصعبة و الحالات الاستثنائية، بقدر ما أنها تؤكد على انخراطها الجاد و الواعي في تأطير الشباب و النشئ و العمل على زرع قيم التطوع و المواطنة الحقة من خلال أنشطة تربوية و ثقافية و رياضية و اجتماعية.
جدير بالذكر أن الجمعية المغربية للإغاثة المدنية، هي جمعية وطنية، تأسست سنة 2016 بمدية تمارة بمبادرة من رئيسها المؤسس السيد ابراهيم راجي، و استطاعت أن تنتشر عبر ربوع المملكة ليصل عدد فروعها في ظرف وجيز إلى 64 فرعا نشيطا.