تحرشات ستيني تقلق راحة النساء بكورنيش اكادير

تحرشات ستيني تقلق راحة النساء بكورنيش اكادير

أحداث سوس28 نوفمبر 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات

عبد اللطيف بركة

هو شيخ ستيني لازال يصبغ شيبه ويدعي الشباب، لم تمنعه تجاعيد وجهه وسنوات عمره في أن يتعلم الحياء، بل أن هذا الاخير أصبح شغله الشاغل تعقب النساء كل صباح باكر، خصوصا منهن من يقمن بالرياضة على الكورنيش.

بعض النسوة  يحكين في اتصالهن تحرشات الشيخ الذي يرجح أنه رجل سلطة متقاعد، وكيف يتعقبهن ويعاكسهن كل صباح، ثارة بكلام معسول يحمل ايحاءات جنسية، وثارة بكلام قدحي يستحي على الناس التفوه به.

وسألنا بعض النسوة اللواتي كن ضحية تحرشات الشيخ الستيني، لماذا لم تلجأن الى السلطات الامنية من أجل التبليغ به، فكان جوابهن أن اغلبية النساء لا يردن الدخول في رداهات المخافر والمحكمة، بل أغلبهن يفضلن تجاهله حتى يأتي من يوقفه عند حدوده، لكن أخريات كان لهن رأي اخر، هو ان تمادي الشيخ في أساليبه ومعاكسته للنساء قد يعرضه للضرب في يوم من الايام مرفوقا ب ” الشوهة”، حتى وإن كان هذا المعطى غير دي نفع، بل أن اللجوء للقانون في مثل هذه الحالة هو الوضع الصحيح.

وتأمل النسوة ان تتدخل الشرطة السياحية بكورنيش أكادير، لتعقب الشيخ الستيني واعتقاله وهو في حالة تلبس بالنساء، ليكون عبرة للاخرين.

وفي سياق متصل، ربطت فعاليات جمعوية الواقعة، بالحملة التي تقودها عدد من النسوة خلال الأسابيع الأخيرة ضد المتحرشين، تحت شعار “هزي صفارتك”، لمحاربة الظاهرة التي أصبحت منتشرة بشكل كبير بعدد من مناطق المملكة.

ويستقبل شاطئ أكادير المركز في كل صباح باكر العشرات من النساء يقمن بتمارين رياضية إما بشكل فردي أو مجموعات، ومن شأن مثل هذه المضايقات ان تحرمهن من ممارسة الرياضة كل صباح.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *