أحداث سوس
في التفاتة فنية تنم عن نبل كبير في التعامل مع الأسرة الفنية الأمازيغية ، أقدمت إدارة مهرجان الوطني لسينما الشباب في إختتام الدورة الرابعة، على تكريم ثلاث وجوه فنية سينمائية أمازيغية أعطت الشئ الكثير للمجال السينمائي الأمازيغي.
أول تكريم كان للفنان “أحمد بادوج” ،الذي يعتبر المدرسة الأولى التي تخرج منها العديد من الفنانين الشباب، فالفنان أحمد بادوج يملك أزيد من 35 سنة في الميدان الفني، وهو أيقونة السينما والمسرح الأمازيغي، حيث يعود له الفضل في تأسيس أول فرقة أمازيغية للمسرح “أمنار ” سنة 1972 بمدينة إنزكان ، وأنتج أول مسرحية تحت عنوان “مية مليون “.
كما تم تكريم المخرج السينمائي الأمازيغي “عبد العزيز أوالسايح” المزداد في بلجيكا والذي ينحدر من أصول مغربية أمازيغية، حيث يستقر حاليا بمدينة إنزكان ويدير شركة للإنتاج الفني، وذلك بالموازاة مع عمله كمخرج لبعض الأعمال الفنية الناطقة بالأمازيغية.
وقام منظموا المهرجان بتقديم مفاجأة المهرجان، والتي تمثلث في تكريم أيقونة التمثيل الأمازيغي “أحمد أزناك” المزداد سنة 1973، حيث شارك في أول مسرحية له بدار الشباب درب غلّف وشارك في أزيد من 70 عملا فنياً.
هذا وقد لقيت هذه المبادرة أصداء طيبة داخل الأوساط الفنية وكذا الجمهور الحاضر لهذه التظاهرة الفنية المتميزة.