محمد دنيا
وصف رئيس الجماعة الترابية لتغازوت (شمال أكادير)؛ التجمعي محمد بوهريست، عاصمة جهة سوس ماسة أكادير بـ”مدينة الكلاب”، مؤكدا في مداخلة له خلال مجريات الندوة التأطيرية المنظمة من طرف الشبيبة التجمعية لتغازوت أمس السبت 05 يناير الجاري، أن مدينة الإنبعاث “تعيش تحت رحمة الكلاب الضالة التي تحتل كل مكان في المدينة”.
وأوضح بوهريست، خلال الندوة التي أختير لها شعار “التجمع مدرسة”، أن “مدينة أكادير هي مدينتنا ونحبها جميعا، ويحز في أنفسنا ونحن نراها اليوم في هذا الوضع؛ وهي تحتضر”، مردفا “حتى من المساحات الخضراء التي كنا نراجع فيها دروسنا أيام الدراسة، أصبحت اليوم محتلة من طرف الكلاب الضالة”.
وأكد المتحدث في الندوة التي إحتضنها مقر دار الشباب أورير، أنه “من جماعة تغازوت في الشمال إلى مركز أكادير، أصبح تحت رحمة الكلاب الضالة التي أصبحت تخيف السياح وتشوه صورة مدينة تحتل المراتب الأولى سياحيا بالمغرب”، مضيفا “أنا كنحشم ملي ندخل عند جيرانا في مراكش، وكنلقى المساحات الخضراء في كل مكان، لا مجال للمقارنة بين المدينتين”.
واعترف رئيس الجماعة الترابية لتغازوت (شمال أكادير)؛ في توضيح خص به “آشكاين”، “نحن غير قادرين على القضاء على ظاهرة الكلاب الضالة، لأننا لا نتوفر على الوسائل والإمكانيات اللازمة لذلك، خصوصا أن أغلب الجماعات القروية لا تضم مكتب حفظ الصحة، عكس بلدية أكادير التي لها إمكانيات وتجهيزات مهمة، ورغم ذلك فشلت هي الأخرى”.
وتابع بوهريست، “أنا شخصيا راسلت بلدية أكادير مرارا وتكرارا حول هذه المعضلة، إلا أنه لا حياة لمن تنادي”، مشددا على أن “انتشار الكلاب الضالة بأكادير والجماعات المحيطة بها يسيء كثيرا للمدينة، لأن هذه الكلاب تحتل كل الأماكن؛ وتشكل خطرا على حياة المواطنين والسياح على حد سواء”، على حد تعبير المتحدث.
