قدم سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الحصيلة المرحلية لتنزيل رافعات الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2030-2015 والأوراش ذات الأولوية، بحضور محمد الغراس، كاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني، أمس، الخميس، خلال ندوة صحفية.
وعرض الوزير “النتائج الإيجابية” لحصيلة قطاع التربية الوطنية، كاشفا ما تم تحقيقه في تنزيل مختلف رافعات الرؤية الاستراتيجية للإصلاح خلال الفترة الممتدة من 2015 إلى 2018؛ ففي إطار تحقيق المساواة في ولوج التربية والتكوين تم بناء 389 مؤسسة تعليمية إضافية و39 مدرسة جماعاتية و149 داخلية، وتوظيف 70.000 مدرس، بين سنتي 2016 و2018. كما حرصت الوزارة على إعطاء دفعة قوية للعرض التربوي خلال سنة 2019 من خلال برمجة بناء 137 مؤسسة تعليمية و35 داخلية.
وكشف الوزير، حسب بلاغ صحافي، أن الدعم الاجتماعي بأهمية قصوى، تجلت في النتائج الجد الإيجابية التي تم تحقيقها على مستوى مختلف البرامج. ففيما يخص المبادرة الملكية “مليون محفظة”، بلغ عدد المستفيدين خلال الموسم الدراسي 2019/2018 ما مجموعه 4.365.558 مستفيدا، بزيادة بلغت 16% مقارنة مع الموسم الدراسي 2015/2014، كما تم الرفع من عدد المستفيدين من الداخليات بنسبة 20% خلال نفس الفترة. أما فيما يخص النقل المدرسي فقد بلغ عدد المستفيدين 240.209 خلال الموسم الدراسي 2019-2018 بزيادة بلغت 279% مقارنة مع الموسم الدراسي 2015-2014. وفي نفس الإطار تم الرفع من القيمة اليومية للمنح المخصصة للداخليات والمطاعم المدرسية خلال الموسم الدراسي 2019/2018 بنسبة 63% مقارنة مع الموسم الدراسي 2018/2017.
وأضاف الوزير أن، هذا الدعم أيضا بتحسين آليات استهداف برنامج “تيسير” للدعم المالي للأسر من خلال اعتماد معيار بطاقة “راميد”، مما سيمكن من تغطية جميع الجماعات القروية بالسلك الابتدائي وجميع الجماعات القروية والحضرية بالسلك الثانوي الإعدادي، ابتداء من الموسم الدراسي الحالي، ليصل عدد المستفيدين إلى2.087.000 تلميذ(ة) بزيادة ستبلغ %200 مقارنة مع الموسم الدراسي 2016-2015.
وأبرز أمزازي الآثار الإيجابية المباشرة لهذه البرامج والتي مكنت من تقليص نسب الانقطاع المدرسي التي لم تعد تتجاوز حاليا %0.6 بالسلك الابتدائي، كما انخفضت هذه النسبة بالسلك الثانوي الاعدادي من%12.2 خلال الموسم 2015/2014 الى%10.7 حاليا، وكذا بالسلك الثانوي التأهيلي من 13.9% إلى9.1% خلال نفس الفترة.