المهدي احجيب
عدسة محمد بيلا
أنهى التعادل السلبي مباراة حسنية أكادير ضد الدفاع الحسني الجديدي التي جرت قبل قليل بملعب ادرار بمدينة أكادير وذلك برسم مؤجل الدورة الرابعة عشر من الدوري الإحترافي المغربي.
وشهدت بداية مجريات المواجهة، مستوى متوسط ، بفعل الحذر والاحتراز الكبير الذي خاض به لاعبو الفريقين دقائق الثلث الأول من الجولة الأولى، رغم بعض المناورات الهجومية من الجانبين؛ و خاصة من جهة فريق حسنية أكادير الذي بادر بالتهديد في محاولتين شكلتا خطر على مرمى “اليوسفي”.
وتبادل عناصر الفريقين خلال دقائق الثلث الثاني من الجولة الأولى، بعض المحاولات الهجومية، غير أنها بقيت محتشمة دون أن تشكل أي خطورة على مرمى الفريقين .
وفي ظل الفعالية الهجومية المفقودة طيلة فترات النصف الأول للمواجهة، ظلت الكرة منحصرة في وسط الميدان بين أخذ و رد دون أي محاولات جادة لهز الشباك من كلتا الفريقين ، ليسدل الستار على الشوط الأول على إيقاع التعادل السلبي.
ومع بداية مجريات الجولة الثانية، هددت عناصر الدفاع الجديدي مرمى”الحواصلي” في مناسبتين متتاليتين تكللتا بالفشل أمام صرامة الدفاع و الحارس السوسي.
في حين حاوَلَ أبناء المدرب مخيل غاموندي، الرد على مناورات “الجديدين”، عبر البحث عن منافذ و ثغرات في الخط الخلفي للخصم و اعتمادهم على الضربات الثابتة ؛ حيث كاد العميد جلال الداودي في مناسبة افتتاح باب التسجيل إلا أن كرته ارتطمت بدفاع الجديدين الذي ظل طيلة زمن الشوط الثاني في مركز الحماية و الرد.
و عرف الثلث الأخير من الشوط الثاني فعالية هجومية من الفريقين معا ، حيث أنقذ “الحواصلي” مرمى فريقه في فرصتين سانحتين للتسجيل ، أولاهافي الدقيقة 60″ و الثانية لعب فيها دور المدافع و بطريقة صعبة أبعد رأسية مركزة من مهاجم الدفاع الجديدي الذي انعش خطه الهجومي بتحركاته القوية و المتتالية .
عناصر الغزالة السوسية لم تناور هجوميا إلا في الدقائق العشر الأخيرة بعد التغييرات التي قام بها غاموندي و التي استفاقت فيه أجنحة الفريق وخاصة من جهة ممر بااعدي الذي خلق فرصتين واعدتين شكلتا خطرا كبيرا على مرمى الخصم ، إذ كاد هذا الأخير من صنع المفاجأة قبل أن يعود المهدي أوبلا من تهديد آخر عبر تسديدة قوية من خارج معترك العمليات وجدت الحارس “اليوسفي” في الانتظار، لتعلن صافرة الحكم الشاب ياسين بوسليم من عصبة تادلة عن نهاية المباراة بنتيجة البياض.