بعد وفاة 11 شخصا بفيروس H1N1 في الأيام القليلة الماضية، خرج وزير الصحة أناس الدكالي هذه المرة من داخل مجلس النواب ليطمئن المواطنين، ويجدد تأكيده أن الوضعية عادية مثلها مثل السنوات السابقة ولاتدعو للقلق.
وقال الدكالي اليوم الاثنين 4 فبراير الجاري خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين ،” أعيد التأكيد وطمأنة المواطنين ، ليست هناك حالة طوارئ والمغرب رائد في مواجهة الأوبئة، وانظروا كيف تعاملنا مع فيروس “إيبولا”، لذلك لا داع للتهويل”.
ولفت الوزبر أنه” على الصعيد الوطني مراقبة الأنفلونزا بدأت منذ سنة 2004 من خلال منظومة وضعتها وزارة الصحة “،” مردفا،”أن الأدوية المضادة للفيروسات تكون فعاليتها في 48 ساعة الأولى من تناولها وتقل فيما بعد، وبشكل عام مفعول هذه الأدوية محدود لأنها لا تقضي على الفيروس بل تقلص توالده فقط”، يوضح الوزير.
وأشار الوزير إلى أن المراقبة الوبائية لمتلازمة أعراض الأنفلونزا تقوم بها الوزارة في 375 مركزا، موضحا أن هذه المراكز تتبع منحى الانفلونزا إلا أنها تجده جد عادي ولايختلف عن السنوات الماضية.
ولفت الوزير أنه خلال نهاية هذا الموسم ستقدم الوزارة تقريرا حول هذه الانفلونزا وستعممه على الجهات المعنية ووسائل الإعلام حتى يتضح للجميع أن الانفلونزا الموسمية هي عادية، مضيفا بالقول،” لكن هذه السنة التحسيس الذي قمنا به لم يسبق لنا أن قمنا به في السنوات الفارطة”.
وأوضح الوزير أن عدوى الأنفلونزا تنتشر بسهولة في الأماكن المزدحمة كالمدارس وأماكن العمل، داعيا المواطنين الى غسل اليدين بانتظام واللجوء للتلقيح في حال كان أحد الأشخاص يعاني من مرض مزمن كالقلب والسكري والكلي وضغط الدم.
