استمرار معاناة قرى سوس مع الخنزير البري

استمرار معاناة قرى سوس مع الخنزير البري

أحداث سوس8 مارس 2019آخر تحديث : منذ 6 سنوات

لا تزال قطعان الخنازير البرية تقض مضجع الساكنة في قرى ودواوير سوس حيث بات الرعب يسود بين السكان المحليين بعدما أصبحت هذه الحيوانات تشكل مصدر تهديد حقيقي لهم ولأبنائهم، حيث تهاجم السكان والمواشي والضيعات الفلاحية ولم تسلم من هجماتها حتى المقابر.

وكشفت تنسيقية آكال للدفاع عن حق الساكنة في الأرض والثروة أن آخر هذه الاعتداءات وقع منتصف الأسبوع المنصرم بدوارتمالوكت بجماعة واد البور بإقليم شيشاوة عندما هاجم خنزير بري رجلا مسنا يبلغ من العمر 67 سنة وهو ما تسبب له في جروح خطيرة على مستوى الأرجل والرأس ومناطق مختلف من جسده.

وأوضحت التنسيقية أن الساكنة تعاني أيضا من تجاوزات بعض الرعاة الرحل الذين يقومون بالاعتداء على الفلاحين بهذه المناطق، حيث رصدت تعرض رجل مسن لإعتداء من طرف أحد  الرعاة الرحل بدوار برور التابع لقبيلة آيت عبد الله بإقليم تارودانت بعد ان حاول منع قطيع من الإبل التابع للرعاة الرحل من إتلاف زراعته  وهو ما لم يستسغه هؤلاء لينهالواعليه بالحجارة والضرب بالعصي ما نتج عنه إصابته بعدة جروح وكدمات في مختلف انحاء جسمه.

وأكدت التنسيقية في بلاغ لها أنها تتابع بقلق شديد هذه “التجاوزات والإعتدءات الخطيرة التي تعرفها العديد من المناطق، في كل الرقعة الجغرافية الممتدة بين تانسيفت وواد نون، داعية إلى اعتقال المسؤولين عن الاعتداءات المتكررة التي تطال المواطنين بهذه المناطق، وتوفير الحق في الأمن والسلامة الجسدية والممتلكات لكل المواطنين على قدم المساواة، والقطع مع حماية مافيات الرعي المنتهكة للقانون.

كما جددت التنسيقية رفضها لقانون المراعي 13/113 معتبرة إياه “غطاء لشرعنة إنتهاك أراضي الأفراد والقبائل، ووسيلة جديدة لتجريد الساكنة الأصلية من أراضيها ومواردها”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *