تتواصل التدريبات العسكرية المشتركة المغربية-الأمريكية “أفريكان ليون 2019″، والتي انطلقت في 16 مارس الجاري بمشاركة آلاف العسكريين وعدد مهم من المعدات، بجهة أكادير، تفنيت، طانطان، طاطا وبنجرير.
وتشمل التدريبات تمارين جو أرضية مع جنود المارينز الأمريكيين، وتمارين بحرية بين البحرية الملكية الوطنية والبحرية الأمريكية وكذا تمارين جوية بين القوات الجوية الملكية والقوات الجوية الأمريكية، وخاصة إجراء تمارين تزويد الطائرات العسكرية بالوقود وهي في الجو.
ونشر موقع متخصص في الصور والفيديوهات الخاصة بالجيش الأمريكي “dvidshub.net”، صورا للتدريبات التي يقوم بها الجيشين معا، بالإضافة إلى الأنشطة الموازية المدنية-العسكرية.
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية قد أوضحت في بلاغ لها، أن “الأهداف من هذا التدريب، الذي يعد من بين التداريب الأكثر أهمية في العالم بين الحلفاء، هي المصادقة على مفاهيم استخدام القوات البرية، وتعزيز العمل المشترك لوسائل وأنظمة القيادة الجوية البرية المعتمدة في البلدين، وتدريب المكون الجوي على عمليات المقاتلات الجوية وعملية التزود بالوقود جوا، وكذلك القيام بأنشطة ذات طابع إنساني”.
وأضاف البلاغ، أنه علاوة على التكوين في أنشطة القيادة والتدريبات على عمليات مكافحة التنظيمات الإرهابية العنيفة، سيشمل تداريب برية وجوية والمحمولة جوا، والمحاكاة التكتيكية.
وأشار إلى أن الدورة الـ16 من هذا التدريب ستعرف مشاركة وحدات وملاحظين عسكريين من خمسة دول تمثل إفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، هي كندا وإسبانيا وبريطانيا والسنغال وتونس. إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية.
ويندرج تدريب “أفريكان ليون 2019″، حسب البلاغ، ضمن التداريب الكبرى التي تنظمها، بصفة مشتركة، القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) والقوات المسلحة الملكية، والتي تهدف إلى تعزيز مستوى التعاون والتكوين وكذا تبادل التجارب والخبرات بين مختلف المكونات العسكرية من أجل تمكينها من بلوغ قدراتها التشغيلية الكاملة.
وفيما يلي فيديو يبرز مناورات الأسد الإفريقي 2019، التي جرت يوم الخميس الماضي بمنطقة تيفنيت، والتي تجرى جنوب المغرب بين القوات المسلحة الملكية المغربية ووحدات من الجيش الأمريكي منذ بداية شهر مارس الجاري.