إبراهيم أزكلو :أحداث سوس
تتناسل بشكل مخيف بحي أزرو بمدينة أيت ملول قاعات للألعاب غير مرخصة ، ما يهدد المستقبل الدراسي للأطفال خاصة أننا على أبواب الامتحانات .
وتكمن الخطورة كذلك وفق المصادر المتضررة من تلك القاعات ،في احتمال استغلال الأطفال جنسيا داخل تلك القاعات من طرف مدمني المخدرات والممنوعات الذين يعتبرون تلك القاعات ملاذا أمنا لهم .
والأخطر من ذلك ،وفق تلك المصادر ،إقبال بعض الشباب على مرافقة فتيات في مقتبل العمر إليها حيث الشيشا والمخدرات وتبادل القبلات أمام أعين الأطفال.
وفي هذا الصدد قال (س) الذي يقطن بحي الغابة ، نعاني أشد المرارة من قاعات مغطاة يلجها أبنائنا في غفلة منا وكل ما استنكرنا على مسؤولي القاعات استدراج أطفالنا ،إلا ويكون ردهم &آنت ماشي المخزن تحكم في ولادك & ويضيف ذات المتحدث أن مراقبة الأطفال من طرف الآباء لوحدها لا تكفي، بل لابد من تطبيق القانون في حق كل من يستهوي البراءة ويستدرجها إلى قاعات غير مرخصة وغير صحية تستهلك فيها أشكال متنوعة من الممنوعات .
ومن جانبه قال(ج) إني أتفهم حاجة وحق الأطفال في اللعب كحق طبيعي وضروري لنموهم ،لكن يجب أن يكون ذلك في قاعات مرخصة ،وتكون الألعاب هادفة بدل من الألعاب التي تؤجج العنف لدى الأطفال، و لابد أن يكون مالكوا تلك القاعات معروفين حتى يتحملوا مسؤوليتهم ويحاسبون على كل تقصير،بدل منح قاعات لشباب طائش لا يعرف إلا المال ولو على أساس شرف وكرامة ومستقبل الأطفال ، ويضيف ذات المصدر إن كان لابد من قاعات مرخص لها فيجب تخصيص قاعات خاصة للأطفال لا يلجها غيرهم، كما أطالب من الجماعة الترابية لأيت ملول إحداث فضاءات ألعاب الأطفال يقول ذات المصدر.
هذا و ينتظر أباء وأمهات الأطفال أن تتحرك السلطات المحلية لوضع حد لهذا المشكل الذي يؤرق مضجعهم صباحا مساء حماية للبراءة من كل ما يهددها عاجلا أو آجلا.