المهدي احجيب
لا يختلف اثنان من المتتبعين للشأن الرياضي ؛ على كون مدينة الصويرة تتوفر على لاعبيين شباب مازالوا ينتظرون فرصهم للتألق داخل رقعة الميدان ، و لعل أبرزهم اللاعب عبدالاله الخياطي صاحب الموهبة الكروية .
رغم صغر عمره (20 عامًا)، إلا أن عبد الإله الخياطي نثر إبداعه المتواصل مع فريقه كجناح هجومي، يسير بسرعة الصاروخ في سماء الكرة الصويرية، يلعب دورا مهما داخل إحدى الفرق بالقسم الثالث ؛ اذ يعد المحرك الاساسي للهجوك لامتيازه اللعب بالرجلين اليمنى و اليسرى ؛ ليستحق بعدها إشادة وثناء الوسط الرياضي بالكامل.
وتوج عبد الإله الخياطي نفسه نجما فوق العادة في مواجهات كثيرة ضد فرق مختلفة، صنع من خلالها الفارق و أبان عن علو كعبه؛ بل و اثبث قوته و شراسته،
، عبر تسجيله لأهداف بطريقة أكثر من رائعة في شباك الخصوم ، كيف لا وهو صانع ألعاب بامتياز.
و سجل النجم الساطع في سماء كرة القدم الصويرية نفسه بحروف من ذهب في سجلات الكرة المغربية،
وأكد قوته وبراعته وحسه التهديفي الكبير داخل مناطق جزاء المنافسين، وأصبح مصدر السعادة في مباريات عدة للطاقم الفني و للجماهير ، لتميزه بسرعته الكبيرة ومهاراته وقتاليته العالية وقدراته التهديفية وصناعة الفارق الهجومي.
و ما طموح صاحب ال 20 سنة إلا مواصلة المشوار الكروي بتميز؛ و إتمام المسيرة و الظهور بشكل متألق داخل رقعة التباري ؛ أما التمني الكبير فهو عزيمته على إثبات ذاته و الإحتراف محليا و دوليا.