أحداث سوس.
ضمن تداعيات أحد المناطق الشائكة والتي تستقبل المنحرفين والمتسكعين والهاربين من قبضة العدالة المتواجدة بحي الرمل وبالضبط بالسور والجدار الواقي للوحدة السياحية الكولف التي أصبحت تستقبل أشكالا وأنواعا من المنحرفين في ليالي تتزين بالفجور والرذيلة والسهر والسكر والضوضاء وهو ما يحدث ازعاجا لذا ساكنة هذا الحي برمته.
هذا السور وما يجمعه من أعشاب خارجية خلق نوعا من العتاب على المسؤولين بعدالة انزكان ايت ملول خصوصا بعدما يلجأ إليه الهاربين من قبضة الأمن، فكلما ارتكب أحدهم جناية أو جنحة لجأ إلى هذا المكان ليدخل في حرمة ” الكولف ” ، وهنا يستعصي على العناصر الأمنية الدخول إلى هذا المكان بحكم خصوصيته وما يلي ذلك من إجراءات قانونية.
كل ذلك يستوجب تظافر الجهود من لدن المسؤولين من جهة لتنظيف المكان واجتثات هذه الأعشاب والعمل على تعلية السور واستخدام كاميرات للمراقبة أو رجال الأمن الخاص من جهة ثانية.
فإذا استمر الوضع على ما هو عليه سيكون نقطة دامية بين هذه الفئة وعناصر الأمن، كما أنها ستكون مقرا لتصدير فئات منحرفة تنشر السوء والسرقات وكل أنواع الانحرافات بشكل عام في شوارع مدينة انزكان .