ح. بركوز
في لوحة فنية هائلة أضاءت سماء مسرح الهواء الطلق بمدينة أكادير ليلة السبت المنصرم 15 يونيو الجاري والتي حضرها عدد غفير فاق التوقعات عاشت المدينة على وقع ليلة ” الفيلارمونيك “وهي الاكسترا العجيبة التي ضمت مجموعة من الفنانين المغاربة الأمازيغ حضرها والي الجهة وعدد من المسؤولين المغاربة والأجانب، حيث لقت استحسانا كبيرا وتجاوب منقطع النظير.
” خالد البركاوي ” الرجل الفنان ذو مسار حافل بالعطاء والإنجازات وسعي حتيث وجاد للرقي بالعمل الفني والثقافي بأكادير وبجهة سوس ماسة عامة ، أبدع وتألق في إخراج هذا المشروع الفني المشترك والذي جمع خيرة الفنانين المغاربة الأمازيغ في أمسية الفن العالمي الأمازيغ الأصيل بالات موسيقية حديثة.
” البركاوي ” الفنان سطع نجمه مع مجموعة إنوراز ورافق ثلة من الفنانين المغاربة والأجانب في كبريات المهرجانات الوطنية والدولية ، ليجوب العالم بإيقاعاته وأدواته الموسيقية العجيبة التي غالبا ما تتخذ أشياء تقليدية صرفة.
” الفيلارمونيك ” محطة فاصلة في حياة ” البركاوري ” حيث نجح في ترجمة واحدة من كبريات أحلامه على أرض الواقع بمعية ثمانين فنانا ضمت ألمع نجوم الأغنية الأمازيغية كالفنان علي فايق ومولاي علي شوهاد وحميد إنرزاف وهشام ماسين والفنانتين المتألقتين فاطمة تحيحيت وزهرة ياسين وخيرة العازفين وضباط الإيقاع المغاربة.
الجمال والفن الراقي عنوان ليلة فنية رسمت لوحة فنية جميلة يعلوها جمهور راق ، حضيت بدعم كبير من فعاليات منتخبة ومسؤولين الذين حضروا الليلة إلى أن رفعت في نهايتها ليغادر الجميع وهو راض عن الجهود والعمل الفني.
” الأوركيسترا الفيلارمونيك الأمازيغية ” هي إنتصار جديد للعمل الثقافي الفني الجاد والمتجدد وأحد الركائز الأساسية لبيان جهود الفنانين المغاربة الأمازيغ من جهة ، وشباب سوس من جهة ثانية.