أعلنت وزارة الثقافة والاتصال (قطاع الثقافة) أنها شرعت في تقييد عدد من البنايات التاريخية ضمن لائحة التراث الوطني، وذلك تنفيذا لسياستها الرامية إلى ضمان الحماية القانونية للتراث الوطني والحضاري للبلاد، وكذا التعريف به وإبرازه وتثمينه وإدراجه في المنظور التنموي الشامل.
وذكرت الوزارة، في بلاغ لها الجمعة، أنها اتخذت، في هذا الصدد، مجموعة من الإجراءات الإدارية والقانونية، التي تقضي بتقييد مسجد طارق بن زياد بإقليم شفشاون الذي يعود تاريخه إلى القرن الثامن الميلادي، والذي يعتبر نموذجا للعمارة الدينية ذات الطابع الجبلي بشمال المغرب، من حيث التصميم الهندسي ومواد وتقنيات البناء.
كما تم الشروع في تقييد المخزن الجماعي “أكادير إمشكيكيلن” بإقليم اشتوكة آيت باها، الذي يعتبر أحد أهم المخازن الجماعية بالمنطقة، والذي يعود تاريخه لأزيد من خمس قرون.
وسيتم، أيضا، تقييد صومعة أكادير أمغار بإقليم طاطا، والتي تعد من أبرز الشواهد المعمارية بالوسط الواحي بالمغرب، اعتبارا لشكلها وزخرفتها المستوحاة من صوامع الحواضر الوسيطية.