ح. بركوز .
أشرف زوال اليوم السبت 27 يوليوز الجاري والي جهة سوس ماسة ورئيس مجلس الجهة وبحضور نواب رئيس المجلس الجماعي و رؤساء المصالح الخارجية و عدد من المستثمرين و رجال الاعلام وشخصيات أخرى.
ويأتي هذا المشروع امتدادا لمشروع “ أكادير لاند ” والذي تقرر أن يولد بإسمين هما: “ دانيا لاند ” و “ سوس كامب ”، بعدما حصل صاحب المشروع على ترخيص الأشغال يوم الأربعاء المنصرم على أساس الشروع في الإنجاز يوم 27 من الشهر الجاري.
وكان قرار عاملي صدر عن والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير اداوتنان، يقضي بفتح البحث العمومي المتعلق بمشروع دراسة التأثير البيئي لبناء واستغلال مدينة ترفيهية المقدم من طرف شركة “ دانيا لاند ”، مرسل إلى وزير الداخلية ووزير التجهيز النقل واللوجيستيك، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة والمندوب السامي للمياه والغابات.
هذا، ومن المقرر أن يتم إنجاز المشروع الجديد، على مساحة 57 هكتارا، في المنطقة الخلفية لأكادير أوفلا، التزم من خلاله المسؤولون بإيجاد حل لفك العزلة التي فرضها الطريق السريع المداري على المشروعين، ومن جهة أخرى بتهيئة قصبة أكادير أوفلا التي تقرر أن تحتضن المحطة الأولى لوصول العربات المعلقة، الذي يربط المشروع بها ، علما بأن الطريق المزدوج الذي سيتم تشييده انطلاقا من مطار اكادير المسيرة إلى تغازوت مرورا بالمنطقة الصناعية الحرة ستكون بمثابة نقطة فاصلة بين كل من اكادير اوفلا والمشروع الجديد ، كما أن عملية حفر هذه الطريق سيتم على عمق 50 مترا.
وبحكم أن الطريق المؤدية إلى قصبة أكادير أوفلا قد تم إغلاقها في وجه السيارات والدراجات، تبقى “ التيليفيريك ” الوسيلة الوحيدة لنقل السياح المغاربة والأجانب لقصبة أكادير أوفلا.
يذكر أن مشروع “ أكادير لاند ”، الذي تم اقباره، كان سينجز على مساحة 39 هكتار مخصصة لاحتضان مشروعين إثنين، الأول يتعلق بالمخيم الذي يشمل مساحة 18 هكتار والثاني لمشروع أكادير لاند .
المشروع الذي كان سيكلف مبلغا إجماليا يقدر 192 مليون درهم، يتكون من منتزه وفضاء للسباق ( الكارتينغ ) وفضاءات للرياضة وفضاء للتزلج ومتحف وفضاء خاص بالنساء وحديقة للحيوانات مصغرة ومزرعة تعليمية، وفضاء لركوب الخيل، أثار زوبعة داخل جهة سوس ماسة .
واليوم عاد المشروع إلى الواجهة بشكل رسمي حيث أعطيت الانطلاقة لوضع الحجر الأساس للمشروع الذي سيجعل من أكادير مدينة استقطاب سياحية وطنيا ودوليا.