أفرج الجنرال محمد حرمو قائد الدرك الملكي عن لائحة جديدة من التنقيلات و الإعفاءات شملت كبار مسؤولي الدرك الملكي بالعديد من جهويات المملكة.
و شملت الحركة سبعة مسؤولين كبار برتبة كولونيل كانوا يشغلون مهام قياد جهويين و نواب بكل من جهويات آسفي سيدي قاسم و القنيطرة و الرباط و الخميسات ثم سطات و الجديدة تورد “الأخبار”.
و باستثناء تسجيل حالتي إعفاء من المهام في حق كل من القائد الجهوي بآسفي و القنيطرة فإن باقي التعيينات كانت على شكل تنقيلات عادية.
و كانت ملفات سوداء حاسمة في إنهاء مهام بعض المسؤولين و إلحاقهم بالقيادة العليا للدرك رغم أنه لم تمر على تعيينهم مدة سنتين كما حصل بجهوية الغرب حيث أعفي القائد الجهوي الذي قدم إليها من الراشيدية أواخر سنة 2017 ، و يرجح أن تكون المشاكل التي عاشتها العديد من المناطق التابعة لجهوية الغرب سبباً وراء قرار الإعفاء خاصة بسرية القنيطرة و مركز مولاي بوسلهام و النخاخصة بالطريق السيار.
و عرفت هذه المراكز إعفاءات و تنقيلات تأديبية بالجملة قبل أسابيع بعد أن وقفت لجان تفتيش مركزية على اختلالات تدبيرية خطيرة بعضها عصف بدركيين صوب التحقيقات القضائية و السجون فضلاً عن تنامي ظاهرة الجريمة و تهريب المخدرات و الهجرة السرية خاصة بشواطئ القنيطرة و مولاي بوسلهام و سيدي علال التازي.