بعدما أنعم عليهم الملك محمد السادس بأوسمة ملكية سامية بمناسبة تخليد الذكرى العشرين لعيد العرش استقبل عبد اللطيف حموشي عددا من عناصر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، العاملين بالمجال الترابي لمدينة أكادير وجهة سوس ماسة، وذلك خلال حفل استقبال جمعهم مع العاملين في مختلف المصالح المركزية والجهوية بمختلف الجهات الأخرى.
وبلغ عدد أطر وموظفي المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني الذين شملهم التوشيح الملكي بهذه المناسبة 57 موظفا من مختلف الرتب والدرجات، يعملون في المصالح المركزية والجهوية، منهم من حصل على وسام الاستحقاق الوطني من درجة فارس ومن الدرجة الممتازة، ومنهم من حصل على أوسمة الاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى والثانية.
واغتنم عبد اللطيف الحموشي حفل استقبال وتكريم الأطر والموظفين المنعم عليهم بأوسمة ملكية المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، لتقديم التهاني لكافة الموظفين الموشحين، مع تهنئتهم على “سابغ الرضا الملكي وكريم العطف السامي”، داعيا إياهم إلى مزيد من التضحية ونكران الذات من أجل مكافحة كل المخاطر الإرهابية والإجرامية المحدقة بأمن الوطن والمواطنين.
وشدّد عبد اللطيف حموشي أيضا، بمناسبة حفل التكريم، على أن “التوشيح الملكي السامي هو أكبر حافز ومحفز لمنتسبي المؤسسة الأمنية لرفع التحديات وكسب الرهانات المتسارعة في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وذلك على أسس متينة قوامها تطوير الكفاءات والمهارات الذاتية، والإلمام بمختلف التخصصات الشرطية والعلمية، والتشبع بثقافة حقوق الإنسان، وكذا جعل خدمة قضايا أمن الوطن والمواطن في طليعة مخططات العمل المعتمدة في المجال الأمني”.
