إبراهيم ازكلو
خرجت أم البنت القاصر ،التي قيل عنها أنها تعرضت للاغتصاب من طرف أبيها بأيت ملول، من صمتها في حديث صحفي خصت به الجريدة،ونفت أن يكون الزوج قد مارس الجنس أو اغتصب ابنته تحت التهديد، وفق ما روجت له بعض الجرائد الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي وفق تعبير الأم .
وقالت الضحية للجريدة في ذات التصريح أن ما يراج كوني أغتصب أو يمارس علي الجنس من طرف أبي لمدة خمسة سنوات تحت التهديد بالقتل، بهتان كبير والاتهام الذي أوجهه لأبي هو التحرش، وهذا وقع في الاسبوع التي تقدمت بشكاية ضد أبي في ذات الموضوع ،وليس كما تروجه الجرائد الالكترونية كون أبي يغتصبني كل مرة لمدة 5 سنوات.
وأضافت الضحية أن أغلب ما كتبته الصحف عني كذب، ومن ذلك أن عمري 15 سنة والصحيح أن عمري 17 سنة ، والجرائد ومواقع التواصل لا تحترم مشاعري كأنثى قاصر، ولم تقدر مواقع التواصل الاجتماعي عواقب تلك الكلمات الكاذبة على مصير حياتي، وكرهت الخروج والمرور في الشارع بعد كل ما كتب عني من كذب تقول الضحية.
وقالت الأم ماذا تريد تلك الجرائد التي تذكر الحي والبلوك والمدينة التي نقطنها إن لم يكن من ذلك تدمير حياتنا والتشهير بنا وفق تعبير أم الضحية.
وحاولت الجريدة البحث في السياق وظروف اتهام الاب بالتحرش ضد الفروع، فتوصلت الجريدة من خلال ذات الحوار أن الزوجة تقدمت بشكاية ضد زوجها في نفس اليوم في موضوع الخيانة الزوجية واستدلت الزوجة بصور حميمية للزوج مع سيدة من بتارودانت، ما يطرح سؤال هل تقديم شكاية ضد أب الفتاة في موضوع التحرش الجنسي انتقام من الزوج لربطه علاقة غير شرعية مع سيدة أخرى؟
جواب هذه الاشكالية ستكشف خيوطها في أول جلسات الاستماع بمحكمة الاستئناف بأكادير يوم غد الاثنين 2 سبتمبر الجاري.
يشار أن بتاريخ 27 غشت الماضي تقدمت سيدة بشكاية ضد زوجها في موضوع التحرش ضد الفروع ،التقطتها بعض الجرائد الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي وغيرت مضمون الشكاية دون تقدير للعواقب ،ونشرت كون الأب يمارس الجنس مع ابنته القاصر تحت التهديد بالقتل لمدة خمس سنوات، وهو ما نفته الأم والبنت في حديث صحفي .
ولنا عودة إلى الموضوع .