محمد بوسعيد
رفعت جمعية قدماء المستشارين الجماعيين بمدينة انزكان ،ملتمسا تدعو من خلاله ،الى التعجيل بوضع لوحات ارشادية وتوجيهية ،تعرف باحياء المدينة ،وبما تزخر به من مصالح ادارية متنوعة ،بالاضاقة الى ما تتوفر عليه من مشاريع اقتصادية ،ثقافية و رياضية وهلم جرا
وبخصوص الدافع الاساسي لتقديم ذات الجمعية لهذا الملتمس ،وجود للوحة عند ملتقى شارعين ،كسيمة واشتوكة ،ترشد الى وجود دائرة انزكان بمقر العمالة القديم والجماعة الترابية و مصالح اخرى ،تغير مكانها الان ،ولم يتم العثور على بمداخيل المدينة،لا شعار و لا ارشادات توجه الزائر الى وجود مصالح ادارية واقتصادية و اجتماعية .
وشدد الملتمس (تتوفر الجريدة على نسخة منه ) ان اثناء العطلة الصيفية المنصرمة ،شهدت المدينة اقبال كبير للزوار ،الوافدين داخل المغرب وخارجه ،غير ان مالفث انتباههم ،وجود خصاص واضح في اللوحات الارشادية ،التي تعرف بما تضمه المدينة ،من مصالح ادارية ،كمقر العمالة والوقاية المدنية و المركز الاستشفائي و المركز الصحي وغيرها .فصلا عن المصالح الادارية الخاصة بالمدينة ، والاسواق المتنوعة والفنادق ،وما الى ذلك من مشاريع ،كالمركبات التجارية والملاعب الرياضية و المراكز الثقافية و المعالم الاثية ،و اماكن لبيع المنتوج التقليدي .اضافة الى عدم وجود عبارة “مدينة انزكان ترحب بكم ” ،عند مدخل المدينة.
من جهة اخرى ،دعت الجمعية ،رئيس مجلس الجماعة الترابية انزكان ،الى العمل على تنظيم الحراسة ،في مواقف السيارات ،وعلى جنبات الارصفة .حيث يلاحظ ان هذا العمل يحتاج الى التنظيم وتحديد المسؤولية ،والى تسعيرة معروفة ،سواء بالليل او النهار .ناهيك بوجود اشخاص يقومون باستخلاص واجب الوقوف ،دون ان يعرف المسؤول الرسمي عن العملية ،مما تضيع معه حقوق الغير ..كما طلبت جمعية قدماء المستشارين الجماعيين بانزكان ،ذات الرئيس ،التدخل لتسوية مشكل الارض ،بين مجموعة من السكان ،والجماعة السلالية كسيمة مسكينة ،بكل من الجرف و تراست ،حيث توجد مساكنهم في ارض تابع للجماعة السلالية ،رغم المحاولات العديدة لتسوية المسألة ،غير انها لم تفض هذه المحاولات الى الحل المنشود.،يراعي الحالة الاجتماعية للساكنة.