تيزنيت / مراسلة خاصة
كشفت النقابات التعليمية بتيزنيت – خلال اجتماعها يوم أمس في إطار لجنة التشاور والتتبع -عن تورط المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية في جملة من الخروقات القانونية والمسطرية التي أفضت إلى تأزيم الدخول المدرسي بالإقليم بشكل أساء للمنظومة التربوية وضرب عرض الحائط مقتضيات المذكرات الوزارية المشددة على تحقيق النجاعة والفاعلية في تدبير الشأن التربوي.
وأكد مصدر نقابي شارك يوم أمس في اجتماع اللجنة الإقليمية للتشاور والتتبع تحت إشراف المدير الإقليمي أن هذا الأخير قد تعمد التلاعب في مشروع توسيع ثانوية تافراوت الجديدة، والذي يهم بناء 6 حجرات و6 مرافق صحية جديدة. حيث أمر – حسب ما هو مضمن بمحضر الورش المنجز من طرف المقاول والمهندس المكلف بتنفيذ المشروع – أمر بتغيير مكان إنشاء المرافق الصحية بالثانوية المذكورة خلافا لما هو محدد في دفتر تحملات المشروع وتصاميمه الأصلية. وأضاف ذات المصدر المسؤول التربوي الأول بالإقليم لم يكلف نفسه عناء تشكيل اللجنة التقنية لتتبع عملية التحويل مع ما تستلزمه هذه العملية من استصدار والمصادقة على رخص وتصاميم جديدة قبل مباشرة أي تغيير في المشروع كما هو منصوص عليه في قوانين التعمير.
جدير بالذكر أن النقابات التعليمية قررت تصعيد احتجاجاتها ضد المدير الإقليمي عقب فشل اجتماع لجنة التتبع والتشاور الإقليمية المنعقد يوم أمس. حيث خاض نشطاء نقابيون وقفة احتجاجية أمام المديرية الإقليمية زوال اليوم السبت تضامنا مع زملائهم في القيادة المحلية لنقابة الجامعة الحرة للتعليم – التوجه الديمقراطي الذين دخلوا منذ ليلة أمس في اعتصام مفتوح داخل مقر المديرية.