م. اليربوعي _ آشتوكة آيت باها
عبر عدد من ممثلي منابر إعلامية وطنية وجهوية بإقليم اشتوكة آيت باها زوال اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر الجاري عن تذمرهم جراء الإقصاء والتمييز الممنهج لمنابر دون أخرى لحضور نشاط وطني جرى تنظيمه اليوم بمقر عمالة إقليم اشتوكة آيت باها في خضم الحملة الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة والمنظمة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال الفترة الممتدة من 21 أكتوبر إلى 4 نونبر 2019 بعمالات وولايات الجهة.
اللقاء الذي حضره عدد من رؤساء الأقسام بذات العمالة وممثلين عن قطاعات إقليمية ورؤساء مصالح خارجية ينم عن وجود رؤية خاصة للمشرفين على النشاط إقليميا بعدما تم استدعاء منابر إعلامية محلية وإقصاء آخرين بدعوى النبش ونشر حقائق مثيرة عن دهاليز عمالة اشتوكة ونية بعض المشرفين على قطاع الصحافة والتواصل بالعمالة الذين يعمدون الى الاتصال المباشر باصدقاءهم المحللين الذين بدورهم يكتفون بالتملق والتفنن في البحث عن كلمات الإعجاب والإيجاب .
هذا التصرف أصبح يقلق بشكل جماعي فعاليات صحفية ذات خبرة وكفاءة وتجربة ( وغير متطفلة ) في الجانب الصحفي والجمعوي ويضرب لها ألف حساب جهويا ووطنيا بفعل كتاباتها الأدبية والصحفية.
في إتصال المدعو ( م _ ك ) بأحداث سوس أكد أن تصرفات القائمين على مكتب الصحافة بالعمالة بل بعض من أبناء اشتوكة العاملين بهذا المرفق العام هو السبب الرئيسي وراء التأخر الذي يعرفه الإقليم في مجالات مختلفة وذلك بسبب تدخلاتهم المباشرة لذا عامل الإقليم بالرفض والقبول في تدبير ملفات إقليمية.
فهل سيكون إقليم اشتوكة آيت باها على موعد مع التغيير بعد مباشرة الإطاحة برؤوس عمروا كثيرا في مناصبهم، وساهموا في ركود حقيقي وخطير بالإقليم ، وما هم للأسف إلا أبناء إقليم المعرفة والعلم والتاريخ.
انتظرونا في تقرير هام وجاد حول مستجدات وخروقات بل وتصرفات موظفين بعمالة إقليم اشتوكة آيت باها.