ارتفعت حصيلة ضحايا غرق قارب كان يقل مجموعة من المهاجرين السريين المغاربة، بسبب الأمواج العاتية قبالة سواحل جزيرة لانزاروتي، يوم الأربعاء المنصرم، إلى 9 قتلى، بعد أن تم أول أمس الخميس انتشال جثث أربعة ضحايا جدد.
وقالت مندوبية الحكومة بأرخبيل الكناري، أول أمس الخميس، إن عمليات البحث التي تقوم بها مصالح الإنقاذ والطوارئ، لا تزال متواصلة وسط البحر من أجل العثور على باقي المفقودين المحتملين جراء هذا الحادث المأساوي.
وأفادت وسائل إعلام إسبانية، أن ما بين اثني عشر وخمسة عشر مهاجرًا مغربيا، كانوا على متن هذا القارب الذي غادر يوم الجمعة الماضي من شواطئ أكادير متجهاً إلى جزر الكناري، قبل أن يرتطم بمنطقة صخرية غرب جزيرة “لانزاروتي” تدعى “كوستا دي لا لاجا”، يصعب الوصول إليها بسهولة.
وكانت مندوبية الحكومة بجزر الكناري قد كشفت، حسب “لاماب”، أن 5 من المهاجرين غير الشرعيين على الأقل لقوا مصرعهم فيما فقد آخرون بعد غرق القارب الذي كانوا على متنه قبالة سواحل جزيرة لانزاروتي بجزر الكناري.
وقال خوان سالفادور ليون مندوب الحكومة في أرخبيل الكناري، في تصريحات لوسائل الإعلام، إن مصالح الإنقاذ تمكنت من إنقاذ أربعة أشخاص كانوا على متن هذا القارب، مضيفا أن ما بين أربعة إلى خمسة من المهاجرين السريين لا يزالون في عداد المفقودين وتتواصل عمليات البحث عنهم.
وحسب مصالح الإنقاذ فإن هذا القارب كان على متنه ما بين 14 إلى 16 من المهاجرين غير الشرعيين.
يشار إلى أن مندوبية الحكومة في جزر الكناري، أعلنت في وقت سابق، أن ستة من المهاجرين غير الشرعيين على الأقل لقوا مصرعهم واعتبر آخرون في عداد المفقودين بعد غرق القارب الذي كانوا على متنه يوم الأربعاء الماضي قبالة سواحل جزيرة لانزاروتي.