وجه الفاعلان الجمعويان المهتمان بالتاريخ الرياضي لأندية منطقة سوس الحسين اعويني من إنزكان ومحمد أوراحت من أكادير نداء لرئيس المكتب المديري لنادي حسنية أكادير لكرة القدم الحبيب سيدينو من أجل الميادرة الى توجيه الدعوة لما تبقى من لاعبي فريق حسنية أكادير الذين لعبوا نهاية كأس العرش لسنة 1963 لحضور نهاية 2019 المقررة يوم 18 نونبر الجاري بوجدة بين حسنية أكادير والاتحاد البيضاوي .
المهتمان وعبر صفحات التواصل الاجتماعي طلبا المكتب المديري للنادي بالتفاتة معنوية إتجاه الجيل الأول من اللاعبين بالنادي الذين بذلوا مجهودا جبارا و تمكنوا أنذاك من الوصول الى نهاية كأس العرش ثلاث سنوات فقط بعد الزلزال المدمر للمدينة والذي خلف استشهاد ألاف من السكان من بينهم لاعبين ومسيرين للفريق، واستطاع مسيرو ولاعبو الفريق التغلب على كل الصعوبات في ظرف وجيز وتحقيق النتائج الايجابية توجت بالوصول الى لقاء نهاية كاس العرش بالرغم من ظروف الممارسة آنذاك نظرا لاستقرار أغلبهم بمخيمات المنكوبين وممارسة التداريب في ظروف صعبة نظرا لأنهيار أغلب المنشآت بالمدينة .
وتجدر الإشارة أن نهاية كأس العرش لسنة 1963 التي لعبها فريق حسنية أكادير بالملعب الشرفي بالدار البيضاء أمام الكوكب المراكشي دخلها ب 11 لاعبا فقط حسب القوانين المطبقة آنذاك منهم خمس لاعبين لايزالون على قيد الحياة وهم :
– عبد السلام رجوح ،
– عبد الله اسحيمو الملقب ب ” مشطا “،
– محمد التاحبوستي الملقب ب “حاما “،
– عبد الله أمين الملقب ب”بتي ماص ” ،
– عبد العزيز هاشام ،
فيما غادرنا الى دار البقاء ستة لاعبين لعبوا هذه المقابلة وهم :
– المرحوم أحمد إسكان الملقب ب ” بنعيسى “،
– بلحسن إمل الملقب ب ” جوور “،
– عبدالقادر حميد ،
– لحسن شيشا ،
– عبدالله أومبارك الملقب ب ” بومبا ”
– بوشعيب بايا الملقب ب ” الزاز “