احتضنت كلية اللغات والفنون والعلوم الانسانية التابعة لجامعة ابن زهر المؤتمر الدولي للشبكة الإبيروأمريكية للتنشيط السوسيوثقافي والذي نُظِمَ خلال الفترة الممتدة مابين 10 و 12 نونبر الجاري
وذكر الدكتور حسن حمائز عميد كلية اللغات والفنون والعلوم الانسانية في تصريح لجريدة “مملكتنا” إن تنظيم هذا المؤتمر يدخل في إطار انفتاح الجامعة على الثقافات الأجنبية من خلال تنظيم ندوات و ورشات أكاديمية وفنية لفائدة الطلبة، وكذا الاستفادة من تجارب الدول المشاركة،
ويضيف عميد الكلية ان هذا اللقاء عرف حضور وفد هام من أمريكا اللاتينية يمثل دول البرازيل والأرجنتين وكوبا والبيرو والأوروغواي والدومنكان بالإضافة إلى إسبانيا وفرنسا ،شكل فرصة لتلاقح مجموعة من الثقافات والفنون بدول أمريكا اللاتينية خصوصا وان المغرب أمام ورش إصلاحٍ جامعي يهتم بماهو اكاديمي وماهو فني واجتماعي يدخل في إطار صقل المؤهلات الذاتية و المهارات الحياتية فيما يتعلق بالجوانب السوسيو-ثقافية للطالب .
هذا وعرف المؤتمر في يومه الأول تنظيم أمسية ثقافية وفنية عرضت فيها مجموعة من الرقصات والأهازيج الشعبية التي تمثل ثقافة وأصالة الشعب المغربي وشعوب دول أمريكا اللاتينية التي تربطنا بها اواصر الصداقة والتعاون والإخاء احتفاء وتعبيرا عن التقاطع والتمازج الثقافي والفني بين المملكة المغربية ودول أمريكا اللاتينية ، وذلك مساء يوم الأحد 10 نونبر 2019 بأنرار محمد ابزيكا، بحضور فنانين من المغرب ممثلا بمجموعة فنية من تاررودانت، و من دول البيرو والأرجنتين والدومينيكان والأرجنتين.
وقد شهد اليومان الثانيان تنظيم دورات تكوينية مختلفة ولقاءات ومحاضرات تمحورت كلها حول التنشيط السوسيو ثقافي ،وذلك في رحاب كلية اللغات والفنون والعلوم الانسانية بايت ملول.
واختم هذا اللقاء بتوقيع اتفاقيات شراكة بين جامعة ابن زهر ومختلف الجامعات والمعاهد المتواجدة بدول أمريكا اللاتينية، الهذف منها عقد لقاءات وندوات علمية وتنظيم أنشطة تقافية وتبادل الخبرات والأساتذة والطلبة.
* الصورة: عميد كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية مع نائبة وزير الدفاع لدولة البارغواي