تنفست عدد من النساء بجهة سوس الصعداء، بعد اعتقال مصالح الدرك الملكي لشخص ثلاثيني يعرف بـ”نصاب الجنس”، وذلك بعد تحريات ميدانية وتقنية مكنت من تحديد هويته.
وفي التفاصيل، تقول مصادر محلية أن الموقوف كان يختار ضحاياه من النساء الميسورات ماديا، ويدخل معهم في علاقة افتراضية عبر برامج “الشات” ، لتتحول العلاقة إلى لقاء وممارسات جنسية حقيقية، ثم يبدأ بالحصول منهم على أموال على شكل مساعدات بدعوى أنه يمر بضائقة مالية، في حين الممتنعات منهن يوهمهم الشاب الثلاثين بالزواج مستغلا وسامته وبنيته الجسمية.
وأشارت نفس المصادر أن الموقوف كان ينشط بمدينة أكادير وتزنيت، حيث توصلت المصالح الأمنية ببعض الشكايات ضده، في حين فضل أغلب ضحاياه عدم تقديم شكاوى للمصالح الأمنية مخافة الوقوع في الفضيحة.