نظمت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب يومه الثلاثاء إضرابا وطنيا لمدة 24 ساعة بجميع المصالح الاستشفائية والوقائية باستثناء أقسام الإنعاش والمستعجلات، مصحوبا بوقفات إقليمية بلغ عدد 28 وقفة، على أن تتبعها خطوات احتجاجية أخرى مطلع شهر يناير المقبل.
وتأتي هذه الخطوة حسب الحركة نتيجة لعدم استجابة الوزارة الوصية لمطالبهم والمتمثلة أساسا في الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية بشكل يتلاءم وحجم الأخطار التي يتعرض لها الممرض، مراجعة شروط الترقي لتتقلص لـ 4 سنوات و رفع الحصيص ب 50% على غرار فئات أخرى في نفس القطاع، إحداث مصنف الكفاءات والمهن، إلى جانب إحداث الهيأة الوطنية للممرضات والممرضين لوقاية المهنة من الدخلاء، مع توظيف كافة الخرجين العاطلين.
وأكدت الحركة أن فئة الممرضين وتقنيي الصحة “تلعب الدور الرائد داخل المنظومة الصحية بالمغرب، وبالمقابل تجدها تتحمل عواقب فشل تدبير القطاع وتنزف أطرها جراء الفراغ القانوني الذي يعرضها للمتابعات القضائية والإدارية”، مؤكدة على استمرارها في مسلسلها الاحتجاجي إلى حين استجابة الوزارة الوصية لمطالبها.