محمد بوسعيد
كثيرة هي الطاقات و الفعاليات و الاطر الاكاديمية الشابة وغيرها التي تزخر بها مدينة اكادير ،في مختلف المجالات الفنية ،الادبية ،الرياضية والعلمية.لكن الشخصية التي سنعرج عليها اليوم .تتعلق باحد الشابات التي افنت زهرة شبابها في الميدان الجمعوي ،فكانت اجتماعية بطبعها وقريبة من هموم الطفل ،سبيلها في ذلك اعانة وسند الاطفال في وضعية صعبة .ساعدها في هذا الامر ،تكوينها الجامعي في القانون وحصولها على دبلومات اهلتها للسير قدما في هذا المجال.
ومند التحاقها بجمعية تكمينو بمدينة اكادير سنة 2011 ،ومتطوعة بعدة جمعيات اهمها خطوة ،انخرطت في تنظيم العديد من الحملات التحسيسية وتنظيم ندوات و موائد مستديرة ،لاجل تبادل البحوث وتلاقح التجارب ،سبيلها النهوض باوضاع الطفولة ،خاصة الذين يعيشون العوز و الفقر ،جراء اليتم او نتيجة لمشاكل اجتماعية اخرى .فضلا على انها تضغ يدها في يد جمعيات المجتمع المدني لتحقيق حلمها الذي راودها منذ نعومة اظافرها ،الا وهو بناء دار الايتام.