محمد بوسعيد
احتضن المتحف البلدي للتراث الأمازيغي بحر هذا الأسبوع ،المعرض التشكيلي ألاسترجاعي للفنان التشكيلي محمد السنوسي ،والذي يضم 25 لوحة تشكيلية وفقرات أخرى عبارة عن لقاءات مختلفة ،والذي لخص سنوات من العمل التي قضاها في هذا المجال إلى غاية اليوم .
ويدخل هذا اللقاء الثقافي ،في إطار الذكرى العشرون لافتتاح هذا المتحف .ولهذه الغاية جاء تنظيم المعرض الإستيعادي للفنان محمد السنوسي ،باعتباره أول فنان تشكيلي عرض بقاعة المتحف البلدي للتراث الأمازيغي ،في معرض كان تحت عنوان “بقايا وانحطاطات ” سنة 2001 .
هذا ويعد الفنان السنوسي ،ضمن الفنانين الحدثين المشتغلين ببلاغة الجسد ،كبؤرة مركزية للفعل الاسترجاعي . وللفنان عدة مشاركات داخل و خارج الوطن ،ومؤسس مجموعة 88 للفنون التشكيلية سنة 1988 ،وحركة من الحاضر سنة 1999 ،كما قام بإدارة الصالون الدولي للإبداعات التشكيلية ،و توج مساره الإبداعي سنة 2010 ،بحصوله على الميدالية الشرفية بمؤسسة الأكاديمية الفرنسية ،فنون ،علوم، أدب.