في إطار الحملة الوطنية ضد الهجوم على الحريات النقابية، والتي تمتد من فاتح دجنبر إلى 30 منه، نظم الإتحاد الجهوي لنقابات سوس ماسة التابع للإتحاد المغربي للشغل وقفة إحتجاجية أمام المقر الجهوي بزنقة مراكش أكادير، شاركت فيها العديد من الجامعات والنقابات التابعة للإتحاد، وتم خلالها إلقاء العديد من الكلمات من طرف أعضاء قياديين بالإتحاد والنقابات التابعة له، واتجهت كلها نحو إدانة انتهاكات الحريات النقابية والتي عرفت مؤخرا اتجاه تصاعديا، حيث بلغ عدد المطرودين والمطرودات بسبب نشاطهم(ن) النقابي خلال هده السنة ، أزيد من 1000 عامل وعاملة بمختلف القطاعات وخصوصا القطاع الفلاحي.
مختلف التدخلات تحدثت كذلك عن الحالة المزرية التي أصبحت عليها الحريات النقابية بالمغرب، خلال سنة 2019 ومواقف و وجهات و ممارسات الأطراف الحكومية و الاقتصادية و الاجتماعية من الحق في التنظيم النقابي و المفاوضة الجماعية و الحوار الاجتماعي و التشاور الثلاثي… ومؤكدة أن الحرية النقابية جزء لا يتجزأ عن باقي حقوق الإنسان الأساسية المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ( المادة 23 ) وفي العهدين الدوليين للحقوق المدنية و السياسية ( الفصل 22 ) و الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية (المادة الثامنة 8 ) و في الاتفاقيات و الإعلانات الصادرة عن منظمة العمل الدولية و بشكل خاص الاتفاقيتين 87 في شأن الحرية النقابية و حماية الحق النقابي و 98 الخاصة بالحق في التنظيم النقابي و المفاوضة الجماعية…