وضعت شابة من أصول مغربية شكاية ضد والدها وأخيها عند السلطات الإيطالية، تتهمهما بتمزيق جوازات سفر أمها وأخواتها، بغرض منعهن من العودة إلى إيطاليا.
وحسب مواقع إيطالية، فإن نهيلة البالغة من العمر 19 سنة أكدت أمام السلطات الإيطالية أن والدها وأخاها لحقا بوالدتها وأخواتها إلى المغرب، حيث كن يقضين العطلة، ومزقا جوازات سفرهن وبطاقاتهن الوطنية وأوراق الإقامة، وذلك لمنعهن من العودة إلى إيطاليا، بسبب خوفهما من تعلم التربية الغربية.
ووفق المواقع ذاتها، أضافت الشابة أن والدها شخص متعصب جدا ويرفض جميع مظاهر التحرر والحرية، ويشدد على احترام التعاليم الإسلامية، وأنها عاشت لسنوات عديدة تحت رحمته، وكان يضربها بشدة ويعنفها، ويستعمل معها ومع أمها وإخوتها كلاما سيء، أثر على نفسيتها بشكل كبير، كما طلب منها شهر غشت الماضي بإحضار شهادة عذريتها، ورفض أن يقبل زواجها من شاب إيطالي رغم تأكيدها أنه سيعتنق الإسلام.
ونقلت المواقع المذكورة نداء الشابة التي طلبت من السلطات التدخل لمساعدة والدتها وأخواتها في العودة إلى إيطاليا، بعدما فقدن أي وسيلة العودة، مشيرة إلى أن عقد عملها سينتهي قريبا، ولن تجد أي معيل وستعود تحت رحمة والدها من جديد.