حسنية أكادير يؤزم أوضاع اتحاد طنجة بانتصار صعب

حسنية أكادير يؤزم أوضاع اتحاد طنجة بانتصار صعب

أحداث سوس8 فبراير 2020آخر تحديث : منذ 5 سنوات

انتهت مباراة قمة أسفل الترتيب بين حسنية أكادير واتحاد طنجة، برسم مؤجل الدورة 14 من البطولة الاحترافية، بانتصار صعب للفريق الأكاديري أمام فريق عنيد، فريق لا يستحق بالتأكيد المرتبة التي يحتلها. وكما أكد على ذلك المدرب خوان بيدرو بنعلي فإن اتحاد طنجة لعب لقاء كبيرا، وحاول إغلاق الممرات أمام لاعبي الحسنية للحد من اندفاعهم الهجومي، وهو ما توفق فيه إلى حد كبير، حيث تم الخروج بالتعادل خلال الشوط الأول، كما تم في الشوط الثاني التحكم في مجريات اللعب والبحث عن هدف التفوق، لكن الخطأ، ويقصد ضربة الجزاء، قلبت الأمور لينتصر فريق الحسنية، الذي يبقى فريقا كبيرا له قيمته.
ومن جهته، هنأ مدرب الفريق الأكاديري، مصطفى أوشريف،  لاعبيه على قتاليتهم، واعترف بأن فريقه واجه فريقا يعاني هو كذلك في أسفل الترتيب، ويلعب بمستوى كبير. كما أكد أن المباراة جاءت بعد وقت قصير على المباراة أمام بارادو الجزائري، ولم يكن هناك وقت كاف للاستعداد لها.
وانطلقت المباراة بين الطرفين بضغط للفريق الطنجي، الذي حاول محاصرة الفريق الأكاديري في نصف ملعبه، وعمل على ملء منطقة الوسط، معتمدا على الحراسة اللصيقة لعناصر الحسنية مما جعله يتوفق إلى حد كبير في الحد من خطورتها.
وكان ينبغي انتظار الدقيقة 34 لنرى الهدف الأول، والذي سجله المهاجم البركاوي، بعدما راوغ مدافعي الفريق الزائر ليتمكن من إسكان الكرة في الشباك.
ولم تمر على هذا الهدف أكثر من خمس دقائق، ليتمكن الزوار من تعديل الكفة إثر تنفيذ ضربة ركنية، انتهت بضربة رأسية لكوناطي لم تترك أي حظ للحارس الحواصلي، لينتهي الشوط الأول بالتكافؤ.
وخلال الشوط الثاني بحث الفريق الطنجاوي عن هدف الانتصار، وخلق لاعبوه عدة فرص خطيرة للتهديف، كان من ورائها «دوس سانطوس» الذي أخطأت قذفته الإطار، وأنس المودن الذي نفذ كرة ثابتة واصطدمت كرته بالعمود الأيسر للمرمى الأكاديري، الذي أنقذ الحواصلي والحسنية من هدف محقق. كما اعتمد الزوار على التسديد من بعيد، وكادوا يسجلون هدف التفوق في مناسبتين لولا براعة الحارس الحواصلي.
وفي الدقيقة 77، وإثر هجوم للفريق الأكاديري، سيتم إسقاط المهاجم يوسف الفحلي داخل معترك الزوار، ليعلن حكم المباراة حمزة الفارق عن ضربة جزاء، سيحولها إلى هدف مسجل الهدف الأول كريم البركاوي. وستثير ضربة الجزاء هذه احتجاجا كبيرا من طرف عناصر اتحاد طنجة، والذي سيقدم اعتراضا تقنيا، ويواصل احتجاجه حتى بعد نهاية المباراة، ليبقى الوحيد الذي حافظ على هدوئه ولم يناقش ضربة الجزاء هو الإطار «بيدرو بنعلي»، الذي أكد أن هناك عملا كبيرا يبدل حاليا داخل اتحاد طنجة لجعل الفريق يخرج من الوضعية التي يوجد فيها حاليا، وأنه مازالت هناك 15 مباراة تنتظر الفريق برسم دور الإياب، وهي كافية لكي ينقذ موسمه، خاصة وأنه يتوفر على ما يكفي من المؤهلات لتحقيق ذلك.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *