أكد البيان الختامي لـ “مسيرة الشعب المغربي ضد صفقة القرن” التي نظمت اليوم الأحد بالرباط، على حق الشعب الفلسطيني في استعادة أراضيه المسلوبة وتشبث في بناء دولته وعاصمتها القدس الشريف.
وأوضحت القيادات السياسية والنقابية والهيئات المهنية والحقوقية المشاركة في المسيرة، حسب البيان الختامي، أنها “تؤكد انخراطها في معركة تحرير فلسطين والتصدي للمشروع الصهيوني الامبريالي المقيت”، وجددت إدانتها الشديدة لـ”صفقة القرن”، واعتبرت القيادات المشاركة “هذا الإعلان المشؤوم يشكل عدوانا جديدا على فلسطين؛ بل وعلى الأمة العربية والإسلامية، والتصدي له وإسقاطه واجب وطني وقومي وديني وإنساني”.
وشدد المشاركون، وفق ذات المصدر، على أن موقف الشعب المغربي واضح وغير قابل لأي تأويل، مؤكدين على أن “أي موقف متخاذل، أيا كان صاحبه ومصدره، موقف مدان ولا يمثل رأي المغرب والمغاربة”.
وفي نفس السياق، حذرت الهيئات المشاركة في المسيرة الشعبية الرمزية، من أن أية محاولة للتفكير في المقايضة على فلسطين والقدس بالقضايا الوطنية ستكون محاولة فاشلة ومدانة وستشكل خيانة لفلسطين، مشددة على أن “من يخون فلسطين يخون الوطن والأمة”.
وأكد المشاركون في هذه المسيرة، أن هذه الأخيرة ليست إلا بداية لبرنامج نضالي متواصل وطنيا وإقليميا وعلى المستوى الدولي، داعين كل مكونات الشعب المغربي، إلى اليقظة الدائمة والتعبئة المتواصلة على جميع المستويات والأصعدة من أجل إجهاض ما وصفوه ب”صفقة العار”، مشددين على أنها “تشكل مفصلا في مشروعهم لتصفية القضية الفلسطينية، والتي لا تقف آثارها عند فلسطين بل تتجاوزها إلى شعوب المنطقة والعالم”.