فقدت وجهة أكادير السياحية ما لا يقل عن ستة آلاف ليلة مبيت فندقي بسبب تداعيات “وباء كرونا” وما تلته من تدابير احترازية، وفق ما أكدته مصادر بجمعية الصناعة الفندقية لأكادير.
وأوضح المصدر، أن عشرات الوحدات الفندقية لوجهة أكادير السياحية تلقت إشعارات تتعلق بإلغاء وتأجيل الحجوزات الفندقية لديها خلال شهر مارس الجاري، وحتى تلك المتوقعة ف شهر أبريل المقبل بكامله.
وبينما شرع المهنيون في رصد ما وصفوه بـ”الخسائر الجسيمة التي سيتكبدها قطاع الصناعة الفندقية بأكادير، مع ما سيستتبع ذلك من تأثيرات جانبية لقطاعات أخرى من قبيل المطاعم السياحية ومحلات البازارات وشركات السفر والنقل السياحي الداخلي”، بحسب تعبيرهم.
ووفق معطيات ، لم يعقد أي اجتماع رسمي من قبل سلطات ولاية جهة سوس ماسة من أجل تدقيق هاته الخسائر، التي ستتعمق أكثر بحلول شهر رمضان إلغاء حجوزات شهرين، مما سيرهن مستقبل القطاع السياحي، بحسب إفاداتهم.
واضطرت عدد من الوحدات السياحية للاستغناء عن خدمات مستخدميها الذين توفر لهم فرص عمل مؤقتة، لعدم قدرتها على تأمين ثلاثة أشهر من الأجر، رغم الانتعاش السياحي المسجل في شهر فبراير الماضي، وفق الإحصائيات التي صدرت عن المجلس الجهوي للسياحة.
وينتظر المهنيون من السلطات اتخاذ تدابير مصاحبة لمواجهة “الأزمة التي يتخبط فيها قطاع السياحة بسبب أزمة كرونا من أجل طمأنتهم على مستقبل مشاريعهم السياحية، وعلى مستقبل أكثر من 80 ألف مستخدم”.