ف.روضي
مرّت لجنة اليقظة بإنزكان أيت ملول، تحت إشراف عامل الإقليم، إلى السرعـة القصوى، بعد التطورات الأخيرة لتفشي فيروس “كوفيد 19” في مختلف أرجاء المعمور.
وسارعت لجنة اليقظة، إلى التفاعل الإيجابي مع تعليمات وزارة الداخلية النابعة من التوجيهات الملكية، من خلال اتخاد تدابير احترازية صارمة لإحتواء تداعيات الجائحة.
وفي هذا السياق، ذكرت مصادر متفرقة ل”أحداث سوس”، من عين المكان، أن السلطات الأمنية عملت على إغلاق المنافذ المؤدية إلى بعض المناطق، من غير ضرورة قصوى، وبغاية السيطرة على التحركات لبعض الناس الذين يخرقون الحظر، من خلال استعمال وسائل النقل.
وتم، في ذات النطاق، إغلاق قنطرة المحمية مع تعزيز السدود الأمنية في أبرز المنافذ بالمنطقة.
ويتعلق الأمر، حسب مصادر “أحداث سوس” بمدارة البريد، تقاطع الحسن الأول وشارع ابن بطوطة ، مدارة الخشيشة، على مستوى شارعي ابن طفيل ومولاي علي الشريف وإغلاق مجموعة من المنافذ على مستوى تاسيلا القنطرة الجديدة تجاه المزار المنافذ القادمة من حي اساكا تكوين بالإضافة الى نقط مراقبة عبر دوريات راجلة داخل الأحياء الشعبية وكذلك دوريات راجلة أخرى بنفوذ الدشيرة وكذا ايت ملوول ازرو.
وتتألف الدوريات، وفق إفادات ذات المصدر، من العناصر الأمنية وعناصر القوات المساعدة ورجال السلطة وأعون السلطة.
ورصدت الجريدة، استحسان فعاليات محلية، من خلال تدوينات تحفيزية، عبر منصّات التواصل الإجتماعي أو تطبيقات التراسُل الفوري، لمستوى تنزيل السلطات العمومية لقانون حالة الطوارئ الصحية، وفق مقومّات الحكامة الإدارية والأمنية، مُنوّهة بمستوى تنزيل تدابير تقييد الحركة في البلاد، كوسيلة “لا محيد عنها” لإبقاء فيروس “كورونا” المستجد تحت السيطرة وحماية سكان الإقليم من تفشي الواباء.