إنتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة بيع النفحة بمختلف شوارع المدينة والتخفي بعربات بيع عصير الليمون ، حيث أصبحت هذه العربات تنشط بشكل عادي يوميا بدريعة بيع الليمون لعدم لفت أنظار السلطات .
لتبيع كيلو غرامات مهمة من النفحة لزبائنها الذي أغلبهم من الشباب ، الغريب في الأمر هو عدم إحترام هذه العربات للإجراءات الإحترازية التي فرضتها وزارة الداخلية بمزاولة نشاطها في هذه الظرفية التي تمر منها البلاد .
السؤال المطروح هو من وراء تفشي هذه الظاهرة المشينة ، وما دور السلطة المحلية في محاربتها .