تقدمت الجامعة الوطنية لمستخدمي البنوك المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، أمس السبت، بشكاية إلى الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، ضد إذاعة “هيت راديو”، ومنشطها، محمد بوصفيحة، المعروف بـ”مومو”، بعد تحقير شغيلة البنوك ومجهوداتها التي لا تعتبر فقط مسا بأخلاقيات مهنة الصحافة واهداف الرسالة الإعلامية التي من المفروض أن تحرص على احترامها المضامين السمعية البصرية بل هو خرق للقوانين الجاري بها العمل والتزامات المتعهد السمعي البصري « هيت راديو » وتأكيد على الحاجة الملحة لتأهيل العنصر البشري العامل بالقطاع ليكون في مستوى التحديات والرهانات التي تنتظر بلادنا.
وحسب الشكاية الموقعة باسم أمل البصري، رئيسة الجامعة الوطنية لمستخدمي البنوك، فإن الجامعة تشتكي مومو، بسبب وصفه شغيلة البنوك بـ”الكلاخ”، بعدما طرحت مستمعة عائقا واجهها للحصول على قرض، وهي في خارج أرض الوطن.
وطالبت الشكاية بجبر الضرر النفسي والمعنوي الذي لحق كل المستخدمين والمستخدمات بالقطاع البنكي على لسان المنشط مومو الذي نعت الشغيلة بالكلاخ وهي التي تقدم خدمات وتضحيات جليلة للوطن في هاته الظرفية العصيبة جراء كوفيد 19. »
وأوضحت الشكاية، أن تأخير الاستفادة من الخدمة البنكية التي نعت بسببها المنشط الاذاعي مومو الشغيلة البنكية بالكلاخ راجع للتعقيدات المسطرية والقوانين الموضوعة من طرف مكتب الصرف بتنسيق مع السفارات المغربية والابناك التي تحتم على المعني بالأمر امضاء طلب استفادته منها الشئ المستحيل والغير مقبول في فترة الحجر الصحي، وان مخالفتها يكلف الابناك عقوبة وغرامات ».
وأضافت الجامعة أن شغيلة البنوك “خاطر بحياتها لتقوم بمهمتها تجاه المواطن في مواجهة فيروس كورونا كوفيد، في إشارة لأنها تحتاج التشجيع، بدل ما وصفته الشكاية بالتحقير.