أسفرت النتائج المخبرية التي أحريت بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني، على المخالطين للسيدة وحفيدتها المصابتين بفيروس كوفيد 19 بالقليعة، وعلى المسؤولين، عن عدم اصابة المعنيين وأنها أتت سلبية بحمد الله ، مما يطمئن ساكنة المدينة، والإقليم ككل .
فيما تم إخضاع يوم أمس، كل من باشا المدينة، وقائد المقاطعة الثانية وأربعة أعوان للسلطة، وأربعة عناصر من الدرك الملكي، ورئيس جماعة القليعة وأحد المستشارين الجماعيين بذات الجماعة، والناشط الفيسبوكي ومرافقه، للتحاليل المخبرية ، ليتبين فيما بعد ان النتائج سلبية وأن الجميع غير مصاب بالفيروس .
ونهيب بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.