أحداث سوس.
وضعت مديرة مركز للاسلمى للوقاية والعلاج من السرطان بمدينة أكادير شكاية لوكيل الملك بابتدائية اكادير ضد شخص مجهول بعدما اقدم على تزوير توقيعات مرضى للنيل من سمعة وشخص المستخدمة.
هذا ، وتعود فصول القضية بعدما اقدم مجهول على تزوير توقيعات 5 مرضى يتابعون علاجهم بالمركز المذكور وهو تابع لمستشفى الحسن الثاني باكادير حيث عمد إلى تقديم شكاية باسمهم ضد المستخدمة المعنية يتهمها بالسطو على أموال عامة تعود لمتبرعين وجههوها لفائدة مرضى السرطان .
“الشكاية” محض حراك إعلامي كانت قد راجت بالمواقع بتاريخ 12 ماي الماضي ووجهت لمسؤولين في القضاء والإدارات الجهوية والوطنية.
في ذات السياق تفاجأ عدد من المرضى ببروز أسماءهم ضمن قائمة الشكاية وهو ما جعلهم يستغربون من فعل الفاعل ، حيث أكدوا أن مديرة المركز والمستخدمة تتمتع بشخصية فريدة عبر تواصلها الفعال والجاد مع جل المرضى طيلة فترة العلاج والاستشفاء.
وكانت مديرة المركز التي تتمتع بخبرة كبيرة في التدبير الإداري وهي حاصلة على شواهد معتمدة من لدن منظمات أجنبية قد قضت حوالي 13 عاما كمستخدمة بمؤسسة اللاسلمى للوقاية وعلاج السرطان باكادير وتعتبر واحدة من الفاعلات الاجتماعيات ، التي تقوم كواسطة بين المتبرعين والمرضى وتساهم في تأهيل المركز حتى يؤدي خدماته الطبية الخيرية والاجتماعية.
وباشرت السلطات القضائية التحقيق في هذه القضية التي اقلقت الرأي العام المحلي، خصوصا وأن المديرة تتمتع بسمعة طبية لذا المرضى وفعاليات المدينة.
كما أنه من المنتظر أن تكشف التحقيقات عن الفاعل الرئيسي وتقديمه للعدالة بتهم ثقيلة، كالتزوير والإدلاء بشاهدات كاذبة وإهانة موظفة وغيرها من التهم.