الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجهة سوس يصدر بلاغ وفاء سوس الإتحادية

في جو من الحزن لفقدان قائد الاتحاد سي عبد الرحمان اليوسفي، اجتمع يومه الجمعة 5 يونيو 2020
الكاتب الجهوي وكتاب الأقاليم بحضور أعضاء من المجلس الوطني المشرفين على القضايا الاجتماعية
والاقتصادية والثقافية بالجهة، للتداول في أوضاع الجهة والحزب بعد مرحلة الحجر الصحي مستحضرين من جهة الآثار التي خلفتها على مجموعة من القطاعات الحيوية بالجهة ومقاربين للمنهجية التي سيساهمون بها قصد المشاركة في وضع تصورات لتتبعها ومواكبتها؛ كما تداول الحاضرون في الوضعية التي يعيش فيها
وعليها حزب القوات الشعبية على مستوى القيادة الوطنية.
وبعد استحضار لتاريخ ومناقب وخصال الزعيم والقائد والمجاهد الوطني سي عبد الرحمن اليوسفي المناضل الإتحادي الأصل  والقائد الصادق المتبصر ورجل دولة الذي جمع بين الوفاء للمبدأ والاخلاص في أداء الرسالة الوطنية والدفاع عن مصلحة البلاد بعيدا عن الانانية والذاتية في ارتباط بالقيادات المؤسسة للاتحاد الوطني للقوات الشعبية ثم الاتحاد الاشتراكي بعد المؤتمر االستثنائي؛
اكد المجتمعون وفاءهم للخط الإتحادي الأصيل الذي يجسده ويمثله كل من عبد الرحيم بوعبيد والشهيدين المهدي بنبركة وعمر بنجلون والمجاهد سي عبد الرحمن اليوسفي ومن سار على نهجهم ، وان هوية الحزب وقوته واستمرار عطاءاته وقيادته لليسار والحركة التقدمية والحداثية في ارتباط بالجماهير الشعبية شبابا ونساء وشغيلة ومثقفين لا يمكن ان تكون بالابتعاد عن الطريق التي اكتسب بها الحزب الشرعية التاريخية والفكرية والنضالية والتقدمية حيث انتزع بعمله اسم تمثيلية القوات الشعبية واستمرار حركة التحرر الوطني التي لايمكن ان توقف او تعطل واعتبرت قيادة جهة سوس ماسة الإتحادية ان احسن تابين لليوسفي بعد مرور أسبوع على وفاته هو تجديد روح القسم الذي اداه المؤسسون للعمل الوطني والاتحاد والذي اداه
اليوسفي باسمنا امام قبر الزعيم عبد الرحيم بوعبيد والذي جددناه بعد وفاته ونؤكده اليوم. وأن غير ذلك
يعتبر انحرافا عن روح وجوهر التقدمية والديموقراطية والاشتراكية وانقالبا عن هوية الحزب. وبعد نقاش عميق ومسؤول فقد خلص المجتمعون إلى:
• يشكرون المواطنات والمواطنين وكل من قدم العزاء وواسى قيادات الاتحاد بالجهة من أحزاب
سياسية ونقابات وجمعيات المجتمع المدني وسلطات ، حيث يستقبل الإتحاديون والاتحاديات
التعازي باعتبارهم اسرة كبيرة للفقيد العزيز ويفتخرون بكون هذا الرجل أعاد للحزب وهجه بعد
ان انتقل الى جوار ربه كما فعلها وهو معنا ؛
• يتأسفون إلى ما آلت إليه أوضاع حزبهم على الصعيد الوطني على مستوى المنهجية التي تدبر
بها الأمور على مستوى القيادة والتي لا تليق بحزب ضحى بنكران للذات من أجل إسعاد المغاربة، ويطالبون كل غيور على هذا الحزب إلى التحرك من أجل إنقاد حزب القوات الشعبية؛
• يجددون مطلبهم الذي عبروا عنه في بيان سوس في أكتوبر 2019 الداعي إلى عقد مؤتمر
عادي بروح استثنائية يحضره جميع الإتحاديون بمختلف حساسيتهم واختالفاتهم قبل الاستحقاقات المقبلة؛ ليكونوا شركاء في الاعداد والتقرير والتسيير وإعادة البناء؛
• يتساءلون عن كل التزامات الحزب بدءا بمقررات وتوصيات المؤتمر الوطني العاشر ومرورا بكل
البيانات الصادرة من أجهزة الحزب الوطنية، تعلق الأمر بدعم ألأقاليم والجهات، واتمام المصالحة ولم شمل الأسرة الإتحادية ..الخ؛
• يؤكدون الاستمرار في العمل وفق البيانات الصادرة منذ أكتوبر 2019 ،وتنفيذ توصياتها وقراراتها التنظيمية والسياسية والتواصلية والحزبية، ويسجلون التفاعل الإيجابي للاتحاديات و
الإتحاديين بسوس مع توجهاتها وبرامجها وتفاعل مثمن من مختلف مناطق المغرب والخارج؛