جرت، الاثنين، إعادة تمثيل جريمة القتل العمد المقرون بالاحتجاز والتمثيل بالجثة، التي وقعت مؤخرا بمراكش، وذلك بحضور ممثلي مختلف المصالح الأمنية والقضائية ووسائل الإعلام.
وقد مرت عملية إعادة تمثيل الجريمة، تحت إشراف نائب الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، وكذا رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية ونائبه.
وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش، قد تمكنت مساء السبت الماضي، من توقيف شخص يبلغ من العمر 29 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب جريمة القتل العمد المقرون بالاحتجاز والتمثيل بالجثة.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح ولاية أمن مراكش كانت قد عاينت، يوم 30 يونيو المنصرم، جثة فتاة تم العثور عليها داخل قناة لصرف المياه العادمة، وهي في بداية التحلل ومقيدة من اليدين والرجلين، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والخبرات الجينية عن تشخيص هوية الضحية، التي تبلغ من العمر 23 سنة وتعيش حالة التشرد.
وأضاف المصدر ذاته أن إجراءات البحث المتواصلة المنجزة في إطار هذه القضية مكنت من الاهتداء إلى المشتبه فيه، الذي تم توقيفه ووضعه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد الأسباب والخلفيات المحيطة بارتكاب هذه الجريمة.