تستعد مدينة أكادير لاستقبال لزيارة ملكية مرتقبة للمدينة وفق ما أفادت به مصادر عليمة.
المدينة تعيش حالة استنفار قصوى استعدادا لاستقبال الملك محمد السادس،الذي سيحل يوم غد الثلاثاء، بعاصمة سوس أكادير.
وتأتي هذه الزيارة الملكية، بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها جلالة الملك محمد السادس إلى أكادير و جهة سوس ماسة قبل خمسة أشهر، والتي قضى خلالها أزيد من أسبوع بأكادير، عبر برنامج حافل بتدشين مشاريع تنموية وإطلاق عدة مخططات اقتصادية، أبرزها برنامج التنمية الحضرية لأكادير (2020-2024)، والذي سيكون له تأثير كبير على النهوض بالوصع الاقتصادي والاجتماعي بمنطقة سوس، مشاريع بقطاع الصيد البحري، الفلاحة والغابات ومشاريع السقي، مخطط التسريع الصناعي بجهة سوس ماسة.
وتأتي هذه الزيارة الملكية الثانية المرتقبة لأكادير في ظرف 5 أشهر، لتجسد لما ورد في الخطاب الملكي الأخير بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء من تركيز على جهة سوس، التي أولاها الخطاب الملكي أهمية بالغة، وأكد أن أكادير هي الوسط الحقيقي للبلاد، ودعوته السامية لفك العزلة عن هذه المنطقة و النهوض بتنميتها الاقتصادية الاجتماعية و جعل الجهة مركزا اقتصاديا جذابا يربط بين جهات المغرب.