دعت السلطات الاسبانية نحو أربعة ملايين شخص يعيشون في برشلونة “البقاء في المنزل” في محاولة لوقف انتشار وباء كوفيد-19، إثر ارتفاع عدد الإصابات في المنطقة.
وفي إعلان لها، حضّت السلطات سكان برشلونة على ملازمة منازلهم إلا للضرورات القصوى، بينما حظرت تجمّع أكثر من عشرة أشخاص
كما أعلنت الحكومة المحلية إغلاق صالات السينما والمسارح والملاهي الليلية، ومنعت أيضا زيارة دور رعاية المسنين والتجمعات لأكثر من عشرة أشخاص. وسيتعيّن على المطاعم خفض قدرتها الاستيعابية بنسبة 50 في المئة.
وجاءت القيود الجديدة بعد أقل من أربعة أسابيع على رفع إسبانيا حالة الطوارئ عندما عاش سكانها البالغ عددهم 47 مليونا في ظل تدابير إغلاق كانت بين الأكثر صرامة في العالم لاحتواء تفشي الفيروس الذي أودى بأكثر من 28 ألف شخص في أنحاء البلاد.
وتراقب السلطات الإسبانية منذ عدة أيام أكثر من 120 بؤرة وبائية نشطة، خاصة في كاتالونيا (شمال-شرق).
وتسبب الإغلاق الذي تم على إثره كذلك إغلاق حدود إسبانيا، بأضرار اقتصادية هائلة، خصوصا في قطاع السياحة الذي كان يأمل تعويض بعض خسائره خلال الصيف.