ح. بركوز
تزخر شواطئ اشتوكة آيت باها بمؤهلات سياحية وطبيعة مهمة، إلا أنها تحتاج إلى تأهيل في البنيات التحتية والشاطئية.
شواطئ اشتوكة الممتدة على المحيط الأطلسي وهي سيدي الطوال وتفنيت وسيدي وساي وللاخويرة وغيرها والتي تعرف توافد عدد من العائلات المغربية بمختلف المناطق للاستمتاع بأجواء الصيف الحار.
إلا أن هذه المناطق كانت ولا زالت معزولة لا تتوفر لا على الماء الشروب ولا الكهرباء ولا حتى بروز شروط السلامة الصحية بهذه الشواطئ.
ففي الوقت الذي كان لزاما وضع مخططات لتأهيل القطاع السياحي باشتوكة لتكون سببا في استقطاب مداخيل على هذه الجماعات، أصبحت هذه الشواطئ منذ الأزل أطلالا تتوارى للزائرين الذين يعانون غياب تام لشروط الاصطياف وانعدام المسالك الطرقية المسهلة لولوج هذه الشواطئ إضافة إلى علامات التشوير.